للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المقداد، وعلى هذا فنسبة عمار إلى أنه سأل عن ذلك محمولة على المجاز أيضًا لكونه قصده، لكن تولى المقداد الخطاب دونه. اه.

وفي الباب عن أُبيٍّ وسهل بن حنيف وعبد الله بن سعيد وأثر عن عثمان وابن عباس وعمر بن الخطاب:

أولًا: حديث أُبيّ رواه ابن أبي شيبة ١/ رقم (٩٧٢) قال: حدثنا محمد بن بشر ثنا مسعر عن مصعب بن شيبة عن أبي حبيب بن يعلى بن مُنية عن ابن عباس: أنه أتى أُبيًّا ومعه عمر؛ فخرج عليهما فقال: إني وجدت مذيًا؛ فغسلت ذكري وتوضأت. فقال عمر: أَوَ يجزئ ذلك؟ قال: نعم. قال: أسمعته من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم.

ومن طريقه رواه ابن ماجه (٥٠٧).

قلت: إسناده ليس بالقوي. لأن مصعبًا فيه لين، وأبو حبيب مجهول.

ثانيًا: حديث سهل بن حنيف رواه أبو داود (٢١٠) والترمذي (١٥١) وابن ماجه (٥٠٦) وابن أبي شيبة ١/ رقم (٩١٢) كلهم من طريق محمد بن إسحاق حدثني سعيد بن عبيد السباق عن أبيه عن سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذي شدة وكنت أكثر منه الاغتسال؛ فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال: "إنما يجزيك من ذلك الوضوء". قلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكيف بما يصيب ثوبي منه؟ قال: "يكفيك بأن تأخذ كفًا من ماء تنضح بها من ثوبك حيث ترى أنه أصابه".

<<  <  ج: ص:  >  >>