إن شاء الله. انتهى كلامه. انتهى ما نقله وما قاله الزيلعي ورواه عبد الرزاق ٨/ ٧١٥ عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا. رواه مالك في "الموطأ" ٢/ ٤٧٧ عن نافع به موقوفًا.
قال ابن القيم في "شرح السنن" ٩/ ٦٣: هذا الإسناد متفق على الاحتجاج به إلا أن الحديث معلول. اهـ.
والحديث صححه الألباني في الإرواء ٨/ ١٩٨ - ١٩٩ وقال: والحديث صححه ابن دقيق العيد. فأورده في "الإلمام"(١١٧٥). فكأنه أشار بذلك إلى عدم اعتداده بما أعله به الدارقطني.
وللحديث شواهد: منها حديث أبي هريرة رواه أحمد ٢/ ٣٠٩ والنسائي ٧/ ٣٠ والترمذي (١٥٣٢) وابن ماجه (٢١٠٤) وابن حبان ١٠/ ١٨٤ كلهم من طريق عبد الرزاق وهو في "المصنف"(١٦١١٨) عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "من حلف فقال: إن شاء الله، فقد استثنى".
قال الترمذي في "العلل" ١/ ٢٥٣: سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث. فقال: هذا الحديث خطأ، أخطأ فيه عبد الرزاق اختصره من حديث معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن سليمان بن داود قال: ... هكذا روى عبد الرزاق عن معمر.
وقال الحافظ ابن حجر في "الدراية" ٢/ ٧٢: رجاله ثقات إلا أن الترمذي حكى عن البخاري قال: إن عبد الرزاق اختصره.