للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد توبع أيوب على رفعه بعدة متابعات أقواها متابعةُ عمرو بن الحارث. فقد رواه النسائي ٧/ ٢٥، والحاكم ٤/ ٣٠٣، كلاهما من طريق ابن وهب ثنا عمرو بن الحارث، أن كثير بن فرقد حدثه أن نافعًا حدثهم عن عبد الله بن عمر ...

قال الحاكم: صحيح الإسناد. اهـ. ووافقه الذهبي.

وقال الألباني في "الإرواء" ٨/ ١٩٩: بل هو على شرط البخاري فإن كثير بن فرقد من رجاله، وهو ثقة. قال أبو حاتم: كان من أقران الليث، وبقية الرجال من رجال الشيخين. اهـ،

ولما ذكر الزيلعي في "نصب الراية" ٣/ ٣٠١ - ٣٠٢ كلام الترمذي قال: قلت رفعه غيره كما أخرجه النسائي عن كثير بن فرقد أنه حدث عن نافع أنه حدث عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حلف فقال: إن شاء الله. فقد استثنى، وقال الدارقطني في "علله" رواه أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا عنه. فرواه عمر بن هاشم، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا. انتهى. وقال البيهقي في "المعرفة" رواه سفيان، ووهيب بن خالد، وعبد الوارث، وحماد بن سلمة، وابن عُلَيَّةَ، عن أيوب مرفوعًا ثم شك أيوب في رفعه فتركه. قاله حماد بن زيد: ورواه مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا. من قال والله، ثم قال: إن شاء الله، فلم يفعل الذي حلف عليه لم يحنث، ورواه موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر أيضًا موقوفًا. وقال فيه: وصل الكلام بالاستثناء، وفي رواية فقال في إثر يمينه

<<  <  ج: ص:  >  >>