١٣٦٥ - وعن عبد اللهِ بن عَمْرٍو - رضي الله عنهما - قال: جاءَ أعرابيٌّ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسولَ اللهِ! ما الكبائرُ؟ ... فذكر الحديث وفيه قال:"اليمينُ الغَمُوسُ". قلت: وما اليمينُ الغَمُوسُ؟ قال:"الذي يَقْتَطِعُ مال امرِئ مسلمٍ، هو فيها كاذِبٌ". أخرجه البخاري.
رواه البخاري (٦٩٢٠)، والترمذي (٣٠٢٤)، والنسائي ٧/ ٨٩، كلهم من طريق فراسٍ، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء أعرابيٌّ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال:"الإشراك بالله" قال: ثم ماذا؟ قال:"ثم عقوق الوالدين". قال: ثم ماذا؟ قال:"اليمين الغموس" قلت: وما اليمين الغموس؟ قال:"الذي يقتطع مال امرئ مسلم، وهو فيها كاذب".
* * *
١٣٦٦ - وعن عائشةَ - رضي الله عنها - في قول الله تعالى:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْو فِي أَيمَانِكُمْ}[البقرة ٢٢٥] قالت: هو قول الرجل: لا والله، بلى والله. أخرجه البخاري. وأورده أبو داود مرفوعًا.
رواه البخاري (٦٦٦٣)، والنسائي في "التفسير" كما في "التحفة" ١٢/ ٢٢١، وابن الجارود في "المنتقى"(٩٢٥)، والطبري (٤٣٧٧ - ٤٣٧٨)، والبيهقي ١٠/ ٤٨، كلهم من طريق هشام بن عروة، عن