أبيه، عن عائشة في قول الله تعالى:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْو فِي أَيمَانِكُمْ} قالت. أنزلت في قول الرجل: بلى والله، ولا والله.
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١١/ ٥٤٨: قال ابن عبد البر. تفرد يحيى القطان، عن هشام بذكر السبب في نزول الآية. اهـ.
قلت: فيه نظر، فقد رواه عن هشام، كلٌّ من يحيى بن سعيد، وعيسى بن يونس، ووكيع، وعبيدة، وأبو معاوية، وجرير ولهذا تعقب الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١١/ ٥٤٨ ابن عبد البر عقب نقله قول ابن عبد البر: قد صرح بعضهم برفعه عن عائشة ... اهـ. ورواه مالك في "الموطأ" ٢/ ٤٧٧ عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها كانت تقول: لغو اليمين قول الإنسان لا والله، وبلى والله.
ورواه عن مالكٍ الشافعيُّ ٢/ ٧٤ وعنه البيهقي ١٠/ ٤٨.
ورواه أبو داود (٣٢٥٤)، وابن حبان ١٠ / رقم (٤٣٣٣)، والبيهقي ١٠/ ٤٩ كلهم من طريق حسان بن إبراهيم، ثنا إبراهيم الصائغ، عن عطاء في اللغو في اليمين، قال: قالت عائشة. إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"هو كلام الرجل في بيته، كلا والله، وبلى والله".
قلت: تُكلِّم في بعض رجاله، والأظهر أنه لا بأس بهم ولكن اختلف في رفعه ووقفه، والأشهر أنه موقوف.
قال أبو داود في "السنن" ٢/ ٢٤٣: روى هذا الحديث داود بن أبي الفرات، عن إبراهيم الصائغ موقوفًا على عائشة، وكذلك رواه