الزهري، وعبد الملك بن أبي سليمان، ومالك بن مغول، كلهم عن عطاء، عن عائشة موقوفًا. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ٤/ ١٨٤: وصحيح الدارقطني الوقف. اهـ.
وقال ابن القيم في "تهذيب السنن" ٤/ ٣٥٩: الصواب في هذا: أنه من قول عائشة، وكذلك رواه الناس. وهو في "صحيح البخاري" عن عائشة قولها ورواه ابن حبان في "صحيحه" عن عائشة مرفوعًا اهـ.
ومما يؤيد أن الصواب وقفه، ما رواه الشافعي ٢/ ٧٤ ومن طريقه رواه البيهقي ١٠/ ٤٩ عن سفيان عن عمرو وابن جريج، عن عطاء قال: ذهبت أنا وعبيد بن عمير إلى عائشة رضي الله عنها وهي معتكفة في ثبير فسألناها عن قول الله عز درجل: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْو فِي أَيمَانِكُمْ}[البقرة ٢٢٥] قالت: لا والله وبلى والله.
* * *
١٣٦٧ - وعن أبي هُرَيرةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن للهِ تسعةً وتسعينَ اسمًا، مَنْ أَحصاها دَخَلَ الجنَّةَ". متفق عليه. وساقَ الترمذيُّ وابنُ حِبَّانَ الأسماءَ، والتحقيقُ أنَّ سَرْدَها إدراجٌ من بعضِ الرّواةِ.
رواه البخاري (٢٧٣٦) و (٦٤١٠) و (٧٣٩٢)، ومسلم ٤/ ٢٠٦٢، والترمذي (٣٥٠٣) كلهم من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة به مرفوعًا. وليس فيه ذكر الأسماء.