للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن حبان ١٠ / رقم (٤٥١٦)، والبيهقي ٣/ ٩٠ و ١٠/ ١١٧ - ١١٨، والبغوي (٢٤٨٦) كلهم من طريق الحسن عن أبي بكرة مرفوعًا به.

* * *

١٣٩٥ - وعن أبي مريمَ الأزديِّ - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "مَن وَلَّاهُ اللهُ شيئًا مِنَ أمرِ المسلمينَ، فاحتجبَ عن حاجتِهم وفقيرهم، احتجبَ اللهُ دونَ حاجتِهِ". أخرجه أبو داود والترمذي.

رواه أبو داود (٢٩٤٨)، والترمذي (١٣٣٣)، والبيهقي ١٠/ ١٠١، كلهم من طريق يحيى بن حمزة، عن يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي مريم صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

ولم يذكر الترمذي لفظه بل أحال على ما قبله. وعند أبي داود بلفظ: قال: دخلت على معاوية، فقال: ما أنعمنا بك أبا فلان، وهي كلمة تقولها العرب. فقلت: حديثًا سمعته أخبرك به، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من ولاه الله عزَّ وجلَّ شيئًا من أمر المسلمين، فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم، احتجب الله عنه دود حاجته وخلته وفقره" قال: فجعل رجلًا على حوائج الناس.

قلت: رجاله ثقات. لهذا قال ابن الملقن في "البدر المنير" ٩/ ٥٦٨: رجال إسناده كلهم ثقات. اهـ. ورواه الحاكم ٤/ ١٠٥ من طريق بقية بن الوليد، عن يزيد بن أبي مريم به.

<<  <  ج: ص:  >  >>