ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وإسناده شامي صحيح. اهـ. ووافقه الذهبي وقال ابن الملقن في "البدر المنير" ٩/ ٥٦٨ اهـ. ورواه الحاكم بإسناده الصحيح عن أبي مريم اهـ. وقال الألباني، في "السلسلة الصحيحة" ٢/ ٢٠٦ وهو كما قالا. اهـ.
وللحديث طرق أخرى. فقد رواه الترمذي (١٣٣٢)، وأحمد ٤/ ٢٣١، والحاكم ٤/ ٩٤، كلهم من طريق علي بن الحكم، حدثني أبو الحسن، قال قال عمرو بن مرة لمعاوية إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "ما من إمام يُغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة، إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلَّته وحاجته ومسكنته" قال فجعل معاوية رجلًا على حوائج الناس.
قال الترمذي ٥/ ١٢ حديث عمرو بن مرة حديث غريب وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه وعمرو بن مُرة الجهني يكنى أبا مريم. اهـ
وقال الحاكم: إسناده صحيح. اهـ ووافقه الذهبي! وتعقبهما الألباني فقال في "السلسلة الصحيحة" ٢/ ٢٠٥ وذلك من أوهامهما، فإن أبا الحسن هذا هو الجزري وقد قال الذهبي نفسه في ترجمته من "الميزان". تفرد عنه علي بن الحكم. وقال الحافظ في "التقريب" مجهول. اهـ.
قال المنذري في "مختصر السنن" ٤/ ٢٠٣ قيل إن أبا مريم -هذا- هو عمرو بن مرة الجهني. وقد خرجه الترمذي من حديث