للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو بن مرة.- وقال: غريب. وقال: وعمرو بن مرة يكنى أبا مريم، ثم خرجه من حديث أبي مريم، كما أخرجه أبو داود. اهـ.

ورواه أحمد ٣/ ٤٤١ و ٤٨٠، وأبو يعلى ١٣ / رقم (٧٣٧٨) كلاهما من طريق زائدة، عن السائب بن حبيش الكلاعي، عن أبي الشماخ الأزدي، عن ابن عم له من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، أتى معاوية فدخل عليه. فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "من ولي أمرًا من أمر الناس، ثم أغلق بابه دون المسكين والمظلوم أو ذي الحاجة، أغلق الله تبارك وتعالى دونه أبواب رحمته عند حاجته وفقره أفقر ما يكون إليها".

ووقع عند أبي يعلى زيادة في آخره: لا أدري من القائل الأزديُّ لمعاوية أو معاويةُ للأزدي: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. اهـ.

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٢١٠: أبو الشماخ لم أعرفه. وبقية رجاله ثقات. اهـ.

وللحديث شاهد من حديث معاذ وفيه ضعف فقد رواه أحمد ٥/ ٢٣٨ - ٢٣٩، قال: ثنا حسين بن محمد، حدثنا شريك، عن أبي حصين، عن الوالبي صديق لمعاذ بن جبل، عن معاذ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ولي من أمر الناس شيئًا فاحتجب عن أولي الضعفة والحاجة، احتجب الله عنه يوم القيامة".

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" ٢/ ٢٠٦: قال المنذري: جيد. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>