وقال النسائي ١/ ١٠٤: ليس في هذا الباب حديث أحسن من هذا الحديث وإن كان مرسلًا. اه.
وقال البيهقي ١/ ١٢٧: فهذا مرسل. إبراهيم لم يسمع من عائشة قاله أبو داود وغيره ... اه.
وهكذا قال ابن عبد الهادي في "التنقيح".
وضعَّفه أيضًا ابن مَعين كما نقله عنه الشيخ محمد بن عبد الوهاب في "مجموع مؤلفاته" ٨/ ١٠٠.
وقال الدارقطني ١/ ١٠٤: وقال أبو عاصم: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقبِّل، ثم يصلي، ولا يتوضأ، لم يروه عن إبراهيم التيمي غير أبي روق عطية بن الحارث، ولا نعلم حدث به عنه غير الثوري وأبي حنيفة، واختلف فيه، فأسنده الثوري عن عائشة، وأسنده أبو حنيفة عن حفصة، وكلاهما أرسله، وإبراهيم التيمي لم يسمع من عائشة ولا من حفصة، ولا أدرك زمانهما. وقد روى هذا الحديث معاوية بن هشام عن الثوري، عن أبي روق عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عائشة فوصل إسناده، واختلف عنه في لفظه فقال عثمان بن أبي شيبه عنه بهذا الإسناد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبّل وهو صائم، وقال عنه غير عثمان: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبل ولا يتوضأ. والله أعلم. اه.
كذلك أبو روق ضعفه أيضًا ابن حزم فقال: هذا حديث لا يصح لأن راويه أبو روق وهو ضعيف. اه.
وقال الترمذي ١/ ٩٤: وليس يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب شيء. اهـ.