بايعَ إمامًا، لا يُبايعُهُ إلا للدنيا، فإنْ أعطاهُ منها وَفَى، وإنْ لم يُعْطِهِ منها لم يفِ. متفق عليه.
رواه البخاري (٧٢١٢)، ومسلم ١/ ١٠٣، وأبو داود (٣٤٧٤)، والنسائي ٧/ ٢٤٦ - ٢٤٧، وابن ماجه (٢٢٠٧)، وأحمد ٢/ ٢٥٣ و ٤٨٠ كلهم من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا به.
* * *
١٤١٥ - وعن جابرٍ - رضي الله عنه - أنَّ رَجلينِ اختصَمَا في ناقةٍ، فقال كلُّ واحدٍ منهما: نُتِجَتْ عندي، وأقاما بَيِّنَة، فقَضَى بها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لمن هي في يده.
رواه الدارقطني ٤/ ٢٠٩ قال: نا الحسين بن إسماعيل ومحمد بن جعفر المطيري وأبو بكر أحمد بن عيسى الخواص، قالوا: نا محمد بن عبد الله بن منصور أبو إسماعيل الفقيه، نا زيد بن نُعيم ببغداد، نا محمد بن الحسن، نا أبو حنيفة، عن هيثم الصيرفي، عن الشعبي، عن جابر: أن رجلين ... فذكره.
ومن طريقه رواه البيهقي ١٠/ ٢٥٦.
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه زيد بن نعيم، قال الذهبي في "الميزان" ٢/ ١٠٦: لا يعرف في غير هذا الحديث. اهـ. ثم ذكر الحديث ثم قال. هذا حديث غريب أخرجه الدارقطني. اهـ.