رواه مسلم ٣/ ١٢٨٨، وأبو داود (٣٩٥٨)، والترمذي (١٣٦٤) كلهم من طريق أيوب، عن أبي قلابة، عن عمران بن حصين بمثله.
وللحديث طرق أخرى عند مسلم ٣/ ١٢٨٩، والنسائيُّ ٤/ ٦٤.
* * *
١٤٢٧ - وعن سَفِينةَ - رضي الله عنه - قال: كنتُ مملوكًا لأُمِّ سَلَمَةَ. فقالت: أُعْتِقُكَ، وأشترِطُ أنْ تَخْدِمَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ما عِشْتَ. رواه أحمد وأبو داود والنسائيُّ والحاكم.
رواه أبو داود (٣٩٣٢)، وابن ماجه (٢٥٢٦)، والنسائيُّ في "الكبرى" ٣/ ١٩٠، وأحمد ٥/ ٢٢١، وابن الجارود في "المنتقى"(٩٧٦)، والحاكم ٢/ ٢١٣ - ٢١٤، والبيهقيُّ ١٠/ ٢٩١، كلهم من طريق سعيد بن جمهان عن سفينة به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
قلت: سعيد بن جمهان الأسلمي أبو حفص البصري. اختلف فيه والأكثر على توثيقه. وثقه أحمد وقال الدوري عن ابن معين: ثقة. أهـ. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. أهـ.
وقال ابن معين أيضًا: روى عن سفينة أحاديث لا يرويها غيره، وأرجو أنَّه لا بأس به. أهـ. وقال أبو داود: ثقة. أهـ. وقال النسائي: ليس به بأس. أهـ. وقال البخاري في حديثه عجائب: وقال الساجي: لا يتابع على حديثه. أهـ.