وقال الألباني في "الإرواء" ٦/ ١١٩: هذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات، وعمرو بن شعيب فيه الخلاف المشهور. أهـ.
* * *
١٤٣٢ - وعن أُمِ سَلَمَةَ - رضي الله عنها - قالت: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان لإحداكنَّ مكاتَبٌ، وكان عندَه ما يُؤدِّي، فَلْتَحْتَجِبْ منه". رواه الخمسة وصححه الترمذي.
رواه أبو داود (٣٩٢٨)، والنسائيُّ في "الكبرى" ٣/ ١٩٨، والترمذي (١٢٦١)، وابن ماجه (٢٥٢٠)، وأحمد ٦/ ٢٨٩ و ٣٠٨ و ٣١١، والحميدي (٢٨٩)، وابن حبان ١٠ / رقم (٤٣٢٢)، والطبراني ٢٣ / رقم (٦٧٦) و (٩٥٥)، والحاكم ٢/ ٢١٩، والبيهقيُّ ١٠/ ٣٢٧، كلهم من طريق الزهري، قال: حدثني نبهان مولى أُمِّ سلمة، عن أمِّ سلمة مرفوعًا به.
قلت: في إسناده نبهان المخزومي أبو يحيى المدني مولى أم سلمة ومكاتبها لم أجد من وثقه غير ابن حبان.
وقال البيهقي ١٠/ ٣٢٧: ورواه الشافعي رحمه الله في القديم عن سفيان بن عيينة. قال: ولم أحفظ عن سفيان أن الزهري سمعه من نبهان. ولم أر من رضيت من أهل العلم يثبت واحدًا من هذين الحديثين. والله أعلم. أهـ. ثمَّ قال البيهقي: يريد حديث نبهان وحديث عمرو بن شعيب: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَن كاتب عبده على مئة أوقية فأداها إلا عشر أواق فهو رقيق". أهـ.