رواه ابن ماجه (٢٥١٥)، وأحمد ١/ ٣٠٣ و ٣١٧ و ٣٢٠، والدارميُّ ٢/ ٢٥٧، والحاكم ٢/ ٢٣، والدارقطني ٤/ ١٣٠، والبيهقيُّ ١٠/ ٣٤٦، كلهم من طريق شريك، عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس به مرفوعًا. ولفظه عند أحمد والدارميُّ بنحوه.
قال الحاكم ٢/ ٢٣: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. أهـ. وتعقبه الذهبي فقال في "التلخيص": حسين متروك. أهـ.
ونقل ابن الملقن في "خلاصة البدر المنير" ٢/ ٤٦٤ تصحيح الحاكم ثمَّ قال: وفيه نظر قوي سيما رواية الدارقطني لكن قال له متابع لعله جابر لما في الأولى من الضعف ثم سبرته فوجدته يزيده وهنًا. أهـ.
قلت: إسناده ضعيف، لأنَّ فيه الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي أبو عبد الله المدني.
قال عنه الإمام أحمد له أشياء منكرة. أهـ. وقال ابن معين: ضعيف. أهـ. وقال مرة: ليس به بأس يكتب حديثه. أهـ. وقال البخاري: قال علي: تركت حديثه، وتركه أحمد أيضًا. أهـ. وقال أبو زرعة. ليس يقوي. أهـ. وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه ولا يحتج به. أهـ. وقال النسائي: متروك. أهـ. لهذا قال البيهقي ١٠/ ٣٤٦: حسين بن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي ضعفه أكثر أصحاب الحديث. أهـ.
وقال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ٤/ ٢٣: في إسناده الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس وهو ضعيف. أهـ.