وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٤/ ٢٤٠ في إسناده الحسين بن عبد الله الهاشمي وهو ضعيف جدًّا. أهـ.
وبه أعل الحديث البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه" وقال الألباني في "الإرواء" ٦/ ١٨٥: وهذا إسناد فيه علتان: الأولى الحسين هذا ضعيف. . والأخرى شريك هو ابن عبد الله القاضي، وهو سيئ الحفظ، لكنه لم يتفرد به، بل تابعه جماعة أهـ.
وروي موقوفًا على عمر. كما قال الحافظ ابن حجر في "البلوغ" فقد رواه البيهقي ١٠/ ٣٤٦ من طريق عبد الرحمن بن أبي شريح، أنبأ أبو القاسم البغوي، ثنا علي بن الجعد، أنبأ سفيان، حدثني أبي، عن عكرمة، عن عمر - رضي الله عنه - قال: أم الولد أعتقها ولدها وإن كان سقطًا.
ثمَّ قال البيهقي عقبه: وكذلك رواه شريك عن سعيد بن مسروق أبي سفيان الثوري، عن عكرمة، عن عمر - رضي الله عنه -، ورواه خصيف الجزري، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنه - عن عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه -: إذا ولدت أم الولد من سيدها فقد عتقت وإن كان كان سقطًا. أهـ. ثمَّ رواه البيهقي من طريق عبد الواحد بن زياد، ثنا خصيف به. ثمَّ قال البيهقي: فعاد الحديث إلى عمر. أهـ. وتعقب ابن التركماني البيهقي فقال كما في "الجوهر النقي" - مع "السنن" ١٠/ ٣٤٦ - ٣٤٧: هاتان قضيتان مختلفان، لفظًا، روى عكرمة إحداهما مرفوعة والأخرى موقوفة، فلا تعلل إحداهما بالأخرى. . . وقد جاء للحديث متابعة من وجه