آخر بسند جيد (١). قال ابن حزم: روينا من طريق قاسم بن أصبغ، ثنا مصعب بن محمَّد، ثنا عبيد الله بن عمر هو الرقي، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما ولدت مارية أم إبراهيم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعتقها ولدها" ثمَّ قال ابن حزم: هذا خبر جيد السند كل رواته ثقة. وقال في كتاب البيوع: صحيح السند. انتهى ما نقله وقاله ابن التركماني.
وذكر الألباني في "السلسلة الصحيحة" ٦/ ٤٩٤ - ٤٩٥ ما رواه الطبراني ٣/ ١٢٨، والدارقطني والبيهقيُّ ١٠/ ٣٤٦ من طريق إبراهيم بن يوسف الصيرفي، نا الحسين بن عيسى الحنفي، نا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا: أم الولد حرة وإن كان سقطًا. ثمَّ قال الألباني: وهذا سند ضعيف مسلسل بالضعفاء:
١ - الحكم بن أبان وهو العدني صدوق له أوهام.
٢ - الحسين بن عيسى الحنفي؛ ضعيف.
٣ - إبراهيم بن يوسف الصيرفي؛ صدوق فيه لين. ولذلك قال البيهقي عقب الحديث: وهو ضعيف والصحيح عن عمر. يعني موقوفًا. انتهى ما نقله وقاله الألباني.
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٤/ ٢٤٠: وفي رواية للدارقطني والبيهقيُّ من حديث ابن عباس أيضًا. أم الولد