للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا أصح بانقطاعه، وقال بعضهم عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا يصح إلا عن علي بن حسين، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. اهـ.

وقال الترمذي ٧/ ٧٨: هكذا روي غير واحد من أصحاب الزهري، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو حديث مالك مرسلًا. وهذا أصح عندنا من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة. اهـ. وقال البيهقي في "الأربعين الصغري": وهذا أصح. اهـ. يعني المرسل.

وقد حسن الحديث النووي في "الأربعين النووية" (١٤) "والأذكار" ص ٣٥١ "ورياض الصالحين" ص ٤٥، وقال ابن مفلح في "الفروع" ٣/ ٣٢٩: حديث حسن. اهـ. وقال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" ١/ ٢٨٧ - ٢٨٨: قد حسنه الشيخ المصنف رحمه الله، لأن رجال إسناده ثقات، وقرة بن عبد الرحمن بن حيويل وثقه قوم وضعفه آخرون، وقال ابن عبد البر: هذا الحديث محفوظ عن الزهري بهذا الإسناد من رواية الثقات، وهذا موافق لتحسين الشيخ له.

وأما أكثر الأئمة. فقالوا: ليس هو بمحفوظ بهذا الإسناد، وإنما هو محفوظ عن الزهري، عن علي بن حسين، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، كذلك رواه الثقات عن الزهري منهم: مالك في "الموطأ" ويونس ومعمر وإبراهيم بن سعد إلا أنه قال: من إيمان المرء تركه ما لا يعنيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>