ورواه الطبراني ٤ / رقم (٤٣٠١) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا عبد الله بن شبيب، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمر عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج مرفوعًا.
قال المنذري ١/ ٤٩: رواه الطبراني بإسناد جيد عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، وقيل: إن حديث محمود بن لبيد هو الصواب دون ذكر رافع بن خديج فيه: والله أعلم.
وكذا قال صاحب "تيسير العزيز الحميد" ص ١١٨. وقال الهيثمي في "المجمع" ١/ ١٠٢: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن شبيب بن خالد وهو ثقة. اهـ.
قلت: عبد الله بن شبيب أبو سعيد الربعي تكلم فيه. قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. اهـ واتهمه ابن خراش وقال ابن حبان: يقلب الأخبار ويسرقها. اهـ. ونقل ابن القطان الفاسي أن ابن خزيمة تركه. وقال البيهقي: ليس بالقوي. اهـ.
وقال الذهبي في "الميزان": واهٍ. اهـ.
وروي ابن خزيمة ٢/ ٦٧ من طريق سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:"أيها الناس إياكم وشرك السرائر" قالوا: يا رسول الله! وما شرك السرائر؟ قال: "يقوم الرجلُ