رواه الترمذي (٣٥٩١)، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا أحمد بن بشير، وأبو أُسامة، عن مسعر، عن زياد بن عِلاقة، عن عمه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره. قال الترمذي ٩/ ٢٢٢. هذا حديث حسن غريب. اهـ.
ورواه أبو نعيم في "الحلية" ٧/ ٢٣٧ من طريق أبي أسامة به.
قال أبو نعيم: غريب من حديث مسعر تفرد به عنه أبو أسامة، رواه الأئمة عن أبي أسامة أحمد بن إسحاق وابن أبي شيبة في آخرين وعم زياد اسمه قطبة بن مالك. اهـ.
قلت: في إسناده سفيان بن وكيع بن الجراح الرواسي، وقد تُكلِّم فيه. قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: لا يُشتغل به. قيل له: كان يكذب؟ قال: كان أبوه رجلًا صالحًا. قيل له: كان سفيان يتهم بالكذب؟ قال: نعم. اهـ.
وقال أيضًا: سمعتُ أبي يقول: كلمني فيه مشائخ من أهل الكوفة، فأتيته مع جماعة من أهل الحديث، فقلت له: إن حقك واجب علينا، لو صُنْتَ نفسَك واقتصرت علي كتب أبيك، لكانت الرحلة إليك في ذلك، فكيف وقد سمحت. فقال: وما الذي ينقم عليَّ؟ قلت: قد أدخل وَرّاقُك ما ليس من حديثك بين حديثك، قال: فكيف السبيل في هذا؟ قلت: ترضى بالمخرجات، وتقتصر على الأصول، وتنحي هذا الوزاق، وتدعو بابن كرامة، وتوليه أصولك فإنه يوثق به، فقال: مقبول منك. قال: فما فعل شيئًا مما