قال. وبلغني أن ورّاقه كان يستمع علينا الحديث. فبطل الشيخ، وكان يحدث بتلك الأحاديث التي أُدخلت بين حديثه اهـ.
وقال النسائي: ليس بثقه. اهـ. وقال الآجري: امتنع أبو داود من التحديث عنه. اهـ. وقال ابن حبان: كان شيخًا فاضلًا صدوقًا إلا أنه ابتلي بورّاقه. اهـ.
وللحديث طرق أخرى عن أبي أُسامة، فقد رواه ابن حبان ٣ / رقم (٩٦٠) من طريق محمد بن علي بن محرز، عن أبي أسامة به والطبراني ١٩/ ١٩ من طريق عبيد بن غنام، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعن أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، عن سعيدِ بن سليمان الواسطي، كلاهما عن أبي أسامة، به، والحاكم ١/ ٧١٤ من طريق أحمد بن عبد الحميد الحارثي، ثنا أبو أسامة به. ورواه ابن أبي عاصم في "السنة"(١٣) ثنا ابن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد علي شرط مسلم ولم يخرجاه. اهـ. ووافقه الذهبي.
فالحديث إسناده قوي. وقال الألباني في تحقيقه "للسنة": إسناده صحيح. اهـ.
* * *
١٤٩٧ - وعن ابنِ عباسٍ - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُمَارِ أخاكَ ولا تُمازِحْهُ، ولا تَعِدْهُ مَوعِدًا فَتُخْلِفَه" أخرجه الترمذي بسندٍ فيه ضعيفٌ.