وقال ابن دقيق العيد في "الإمام" ٢/ ٢٧٦: ذكر ابن منده في كتابه أن عمرو بن علي قال: حديث قيس أثبت من حديث بسرة إلا أن الشافعي رحمه الله قال: قد سألنا ... اه.
وضعف الحديث الشافعي وأبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني والبيهقي وابن الجوزي. وادعى نسخه الطبراني وابن حبان وابن العربي والحازمي كما ذكر الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١٣٤.
وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(١١١) سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه محمد بن جابر عن قيس بن طلق عن أبيه أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل في مَسِّ الذكر وضوء.؟ قال:"لا" فلم يثبتاه. وقالا: قيس بن طلق ليس ممن تقوم به الحجة. ووهماه. اه.
وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ١٤٤: الحديث مختلف فيه فينبغي أن يقال فيه: حسن. اه.
وفي الباب عن أبي أمامة وعصمة وأثر عن الحسن وعلي وحذيفة وشعد بن أبي وقاص:
أولًا: حديث أبي أمامة رواه عبد الرزاق ١/ ١١٦ - ١١٧ عن
إسرائيل بن يونس عن جعفر بن الزبير عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة: أن رجلًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: مَسِسْتُ ذَكَرِي وأنا أصلي؟ قال:"لا بأس إنما هو حِذْيَةٌ منك".
ورواه ابن ماجه ١/ ١٦٣ (٤٨٤) من طريق مروان بن معاوية عن جعفر به.