١٥٤٩ - وله مِن حديثِ أبي هريرةَ رَفَعَه:"ليس شيءٌ أكرمَ على اللهِ مِن الدّعاءِ" وصحَّحه ابنُ حِبان والحاكم.
رواه الترمذي (٣٣٧٠)، وابن ماجه (٣٨٢٩)، وأحمد ٢/ ٣٦٢، والبخاري في "الأدب المفرد"(٧١٣)، وابن حبان ٣ / رقم (٨٧٠)، وأبو داود الطيالسي (٢٧٠٨)، والحاكم ١/ ٤٩٠، والطبراني في "الأوسط"(٢٥٤٤) و (٣٧١٨)، وفي "الدعاء"(٢٨)، والقضاعي في "مسند الشهاب"(١٢١٣)، والبغوي في "شرح السنة"(١٣٨٨) والعقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٣٠١، كلهم من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن أخي الحسن، عن أبي هريرة، به مرفوعًا.
وقد رواه عن عمران القطان كلٌّ من عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وعمرو بن مرزوق.
قلت: الحديث مداره على عمران بن داور العمي أبو العوام القطان البصري، وقد تُكلم فيه. قال ابن معين: ليس بالقوي. اهـ. وقال مرة: ليس بشيء، لم يرو عنه يحيى بن سعيد. اهـ. وقال الآجري، عن أبي داود: هو من أصحاب الحسن، وما سمعت إلا خيرًا. اهـ وقال مرة: ضعيف، أفتى في أيام إبراهيم بن عبد الله بن حسن بفتوى شديدة فيها سفك الدماء. اهـ. وقال النسائي: ضعيف. اهـ.