وأشار الترمذي إلى إعلاله. فقال ٥/ ٤٢٥: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث عمران القطان، وعمران هو ابن داور، ويكنى أبا العوام. اهـ.
وروى له العقيلي ٣/ ٣٠١ هذا الحديث ثم قال: لا يتابع عليه ولا يعرف بهذا اللفظ إلا عن عمران. اهـ.
وبه أعل الحديث ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٦١٤.
والحديث صححه الحاكم ١/ ٤٩٠، ووافقه الذهبي.
وقال الألباني في "صحيح سنن الترمذي". حسن اهـ. وكذا قال في "صحيح سنن ابن ماجه".
تنبيه: في عزو الحافظ الحديث إلى ابن حبان والحاكم قصور ظاهر؛ لأن الحديث رواه أيضًا الترمذي وابن ماجه وأحمد كما سبق.
* * *
١٥٥٠ - وعن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدُّعاءُ بينَ الأذانِ والإقامةِ لا يُرَدُّ" أخرجه النسائي وغيره، وصححه ابن حبان وغيره.
سبق تخريجه في كتاب الأذان عند باب: الدعاء بين الأذان والإقامة. رقم الحديث (٢٠٤).