وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١٤٠: في إسناده سويد أبو حاتم، وهو ضعيف، وذكر الطبراني في "الأوسط" أنه تفرد به، وحسن الحازمي إسناده. اه.
وشيخه مطر الوراق تكلم فيه.
والعجيب أن الحاكم ٣/ ٣٨٥ صححه وتابعه الذهبي
ثالثًا: حديث عثمان بن أبي العاص رواه الطبراني في "الكبير" ٩/ رقم (٨٣٣٦) قال: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد ثنا هشام بن سليمان عن إسماعيل بن رافع عن محمد بن سعيد بن عبد الملك عن المغيرة بن شعبة قال: قال عثمان بن أبي العاص: وفدنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدني أفضلهم أخذًا للقرآن. وقد فضلتهم بسورة البقرة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قد أمَّرْتُكَ على أصحابك وأنت أصغرهم. فإذا أممت قومًا فأمهم بأضعفهم. فإن وراءك الكبير والصغير والضعيف وذا الحاجة وإذا كنت مصدقًا فلا تأخذ الشافع -وهي الماخض- ولا الربَّى ولا فحل الغنم، وحزرة الرجل هو أحق بها منك. ولا تمس القرآن إلا وأنت طاهر، واعلم أن العمرة هي الحج الأصغر، وأن عمرة خير من الدينا وما فيها، وحجة خير من عمرة".
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه هشام بن سليمان بن عكرمة بن خالد بن العاص المخزومي المكي مَشّاه أبو حاتم كما قال الذهبي في "الميزان" ٤/ ٢٩٩.