وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، محله الصدق. وما أرى بحديثه بأسًا. اه.
وأيضًا في إسناده إسماعيل بن رافع بن عويمر الأنصاري، قال عمرو بن علي: منكر الحديث، في حديثه ضعف لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن حدَّثا عنه بشيء قط. اه.
وقال أحمد: ضعيف. اه.
وقال ابن معين: ضعيف. اه.
وقال أبو حاتم منكر الحديث. اه.
وقال الترمذي: ضعفه بعض أهل العلم وسمعت محمدًا يقول: هو ثقة مقارب الحديث. اه.
وقال النسائي: متروك الحديث. اه. وكذا قال الدارقطني.
وبه أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" والألباني في حفظه الله كما في "الإرواء" ١/ ١٦٠.
رابعًا: أثر عمر في قصة إسلامه، رواه الدارقطني ١/ ١٢٣ من طريق إسحاق عن القاسم بن عثمان البصري عن أنس بن مالك قال: خرج عمر متقلدًا السيف فقيل له: إن ختنك وأختك قد صبوا، فأتاهما عمر وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب، وكانوا يقرؤون طه، فقال: أعطوني الكتاب الذي عندكم أقرؤه، وكان عمر يقرأ الكتاب، فقالت له أخته: إنك نجس، ولا يمس