الكتاب إلا المطهرون، فقم فاغتسل أو توضأ، فقام عمر: فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه.
قلت: إسناده ضعيف. لأن فيه القاسم بن عثمان.
ونقل ابن عبد الهادي في "التنقيح" ١/ ٤١٧ عن الطبراني أنه قال: تفرد به القاسم. اه.
وقال الدارقطني عقب الحديث: القاسم بن عثمان ليس بقوي. اه.
وقال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها. اه.
وذكر ابن إسحاق في "السيرة" ص ١٦٢ قصه إسلام عمر وأن أخته قالت له: إنك نجس ولا يمسه إلا المطهرون.
قال ابن دقيق العيد في "الإمام" ٢/ ٢٢٤ لما نقله عنه وهو هكذا معضل اه.
خامسًا: أثر ابن عمر رواه عبد الرزاق ١/ ٣٣٨ عن مالك عن نافع قال: كان ابن عمر: لا يقرأ القرآن إلا طاهرًا.
قلت: رجاله أئمة كلهم ثقات. وإسناده صحيح.
سادسًا: أثر سلمان الفارسي رواه الدارقطني ١/ ١٢٣ من طريق أبي الأحوص عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: كنا مع سلمان الفارسي في سفر، فقضى حاجته فقلنا له: توضأ حتى نسألك عن آية من القرآن. فقال: سلوني، فإني لست أمسه، فقرأ علينا ما أردنا ولم يكن بيننا وبينه ماء.