قلت: رجاله ثقات. قال الدارقطني: كلهم ثقات. خالفه جماعة. اه
ورواه الدارقطني ١/ ١٢٤ من طريق وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا مع سلمان ... فذكر نحوه.
ثم قال الدارقطني ١/ ١٢٤: كلهم ثقات. اه.
ورواه ابن أبي شيبة ١/ رقم (١١٠٣) والدارقطني ١/ ١٢٤ كلاهما من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد به.
قلت: هذا إسناد رجاله ثقات، وإسناده قوي إن سلم من تدليس الأعمش.
قال الدارقطني ١/ ١٢٤: كلها صحاح. اه.
وروى خلافه عن سلمان.
فقد رواه عبد الرزاق ١/ ٢٤٠ عن ابن عيينة عن أبي إسحاق قال: سمحت علقمة بن قيس يقول: دخلنا على سلمان فقرأ علينا آيات من القرآن وهو على غير وضوء.
وروى عبد الرزاق ١/ ٣٤٠ عن يحيى بن العلاء عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: أتينا سلمان الفارسي فخرج علينا من كنيف له. فقلنا له. لو توضأت يا أبا عبد الله! ثم قرأت علينا سورة كذا وكذا. فقال: إنما قال الله: {فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (٧٨) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا