وقال أيوب بن إسحاق بن سامري: سألت أحمد فقلت له: يا أبا عبد الله إذا انفرد ابن إسحاق بحديث تقبله؟ قال: لا والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد لا يفصل كلام ذا من ذا. أهـ.
وقال الإمام أحمد كما في "العلل" برواية المروذي عنه ص ٣٨: كان ابن إسحاق يدلس. اهـ.
وقال ابن حجر في "طبقات المدلسين" ص ١٦٨ - ١٦٩: مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم، وصفه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما. اهـ.
قلت: وقد وصف أيضًا بالتدليس عن أهل الكتاب.
في إسناد الطبراني محمد بن حميد بن حبان الرازي.
ضعفه البخاري والنسائي وأبو زرعة وغيرهم.
لكن تابعه محمد بن خالد بن خلي كما عند الحاكم وهو ثقة.
رابعًا: حديث أبي أيوب الأنصاري وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك جميعًا. رواه ابن ماجه (٣٥٥) قال: حدثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا عتبة بن أبي حكيم حدثني طلحة بن نافع أبو سفيان قال: حدثني أبو أيوب الأنصاري وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك، أن هذه الآية نزلت {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}[التوبة: ١٠٨] قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا معشر الأنصار! إن الله قد أثنى عليكم في الطهور فما طهوركم؟ " قالوا: نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ونستنجي بالماء. قال:"فهو ذاك فعليكموه".