قال النووي في "المجموع" ٢/ ١٧٧: رواه أبو داود وابن ماجة بإسناد فيه ضعف يسير وسكت عليه أبو داود فهو حسن عنده. اهـ.
خامسًا: حديث عبد الرحمن بن أبي قُراد رواه النسائي ١/ ١٧ - ١٨ وابن ماجه (٣٣٤) وابن خزيمة ١/ ٣٠ - ٣١ كلهم من طريق عمير بن يزيد. قال: حدثني الحارث بن فضيل وعمارة بن خزيمة بن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الخلاء، وكان إذا أراد الحاجة أبعد. واللفظ للنسائي.
قلت: رجاله ثقات وإسناده قوي. وعبد الرحمن بن أبي قراد صحابي له حديث.
سادسًا: حديث ابن عمر رواه الطبراني في "الكبير" ١٢ / (١٣٦٣٨) وفي "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ١/ ٢٨٥ وأبو يعلى كما في "المقصد العلي"(١١٢) كلاهما من طريق سعيد بن أبي مريم أنا نافع بن عمر عن عمرو بن دينار عن ابن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذهب لحاجته إلى المُغَمَّس. قال نافع: نحو ميلين من مكة.
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن عمرو إلَّا نافع تفرد به ابن أبي مريم. اهـ.
قلت: رجاله ثقات.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢٠٣: رجاله ثقات من أهل الصحيح. اهـ.
سابعًا: حديث أنس بن مالك رواه أبو يعلى كما في "المقصد"(١١٣) قال: حدثنا محمد بن بكار حدثنا يوسف بن عطية عن عطاء