ورواه الحاكم ١/ ٢٥٦ والبيهقي ١/ ٩٢ كلاهما من طريق الحسن به.
قلت: رجاله لا بأس بهم، والحسن بن ذكوان البصري: صدوق يخطئ.
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١/ ٢٩٨: إسناده لا بأس به. اهـ.
وقد حسنه الألباني حفظه الله كما في "الإرواء" ١/ ١٠٠.
ثانيًا: حديث أبي هريرة رواه مسلم ١/ ٢٢٤ - ٢٢٥ من طريق روح عن سهيل عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا جلس أحدُكم على حاجته فلا يستقبلِ القِبلَةَ ولا يَستدبِرْها".
وله طريق آخر يأتي في باب ما جاء في الاستجمار.
ثالثًا: حديث عائشة رواه أحمد ٦/ ١٥٧ و ٢٤٨ وابن ماجه (٣٢٤) كلاهما من طريق خالد بن أبي الصلت عن عراك بن مالك عن عائشة قالت: ذُكِرَ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوم يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة. فقال:"أراهم قد فعلوها استقبلوا بمقعدتي القبلة".
قلت: خالد بن أبي الصلت لم أجد من وثقه غير ابن حبان.
وقال الذهبي في "الميزان" ١/ ٦٣٢: لا يكاد يعرف. اهـ.
ولم يورد فيه ابن أبي حاتم جرحًا ولا تعديلًا. كما في "الجرح والتعديل" ١/ ٦٣٢.