وبه أعله عبد الحق في "الأحكام الوسطى" ١/ ١٢٩ فقال: ضعيف. اهـ.
وقال: ابن حزم: هو مجهول. اهـ.
وتعقبه ابن مُفَوَّز كما في "التهذيب" ٣/ ٨٥ فقال: مشهور بالرواية، معروف بحمل العلم، ولكن حديثه معلول. اهـ. من جهة السند والمتن.
وقد تعقب الألباني كلامَ ابن مُفَوَّز فقال في "السلسلة الضعيفة" ٢/ ٣٥٦: قلت: وهذا القدر من الوصف لا يقتضي أن يكون الموصوف ثقة. اهـ.
والصواب في سنده أن من قال فيه عن عراك سمعت عائشة مرفوعًا وهم، وأن الصواب في متنه أنه بلفظ: أن عائشة كانت تنكر قولهم: لا يستقبل القبلة.
وذكر البخاري خالد بن أبي الصلت في "التاريخ الكبير" ٣/ ١٥٥ ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وأشار إلى أنه معلول فقال: خالد ابن أبي الصلت عامل عمر بن عبد العزيز عن عمر بن العزيز وعراك مرسل ... ثم قال. قال موسى حدثنا حماد عن خالد الحذاء عن خالد بن أبي الصلت: كنا عند عمر بن عبد العزيز. فقال عراك بن مالك: سمعتُ عائشة قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حولوا مقعدي إلى القبلة- بفرجه" وقال موسى: حدثنا وهيب عن خالد عن رجل أن عراكًا حدث عن عمرة عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال ابن بكير: