حدثني عن بكر عن جعفر بن ربيعة عن عراك عن عروة: أن عائشة كانت تنكر قولهم: لا تستقبل القبلة. وهذا أصح. اهـ.
وذكر أبو حاتم نحو قول البخاري.
وقال الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٩١: سألت محمدًا عن هذا الحديث. فقال: فيه اضطرابا والصحيح عن عائشة قولها. اهـ.
وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ١/ ٩١: قال أحمد: أحسن ما رُوي في الرخصة حديث عراك وإن كان مرسلًا. فإن مخرجه حسن، سماه مرسلًا لأن عراكًا لم يسمع من عائشة، وقد روى أحمد والدارقطني في بعض طرق هذا الحديث. أن عراكًا قال: حدثتني عائشة، وهو يدل على سماعه منها، ويقوي ذلك أن مسلمًا أخرج في "صحيحه": حدثنا عراك عن عائشة، والمراسيل والمنقطعات ليست من شروط الصحيح، وقد سأل عبد الرحمن بن أبي حاتم أباه عن هذا الحديث. فقال: ... اهـ.
ولهذا قال النووي في "المجموع" ٢/ ٧٨: إسناده حسن لكن أشار البخاري في "تاريخه" إلى أنه معلول. اهـ.
وقال في "شرحه على صحيح مسلم" ٣/ ١٥٤: رواه أحمد بن حنبل في "مسنده" وابن ماجه وإسناده حسن. اهـ.
وقال في "الخلاصة" ١/ ١٥٣: رواه أحمد وابن ماجه وإسناده جيد. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" ٣/ ٨٥: قال إبراهيم بن الحارث: أنكر أحمد قول من قال عن عراك سمعت عائشة. قال: