قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢٥٩: ورجاله رجال الصحيح. اهـ.
وروى الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ١/ ٣٧٤ قال: حدثنا أحمد بن محمد بن صدقه ثنا مقدم ثنا القاسم عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: كان أبو ذر في غنمه بالمدينة، فلما جاء قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا ذو" فسكت فرددها عليه، فسكت، فقال:"يا أبا ذر ثكلتك أمك" قال: إني جنب فدعا له الجارية بماء. فجاءته به. فاستتر براحلته ثم اغتسل، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -. "يجزئك الصعيد، ولو لم تجد الماء عشرين سنة فإذا وجدته فأمسه جلدك".
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن ابن سيرين إلا هشام ولا عن هشام إلا القاسم تفرد به مقدم. اهـ.
وصححه ابن القطان كما في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٢٦٦.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢٦١: رجاله رجال الصحيح. اهـ.
وقال الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ٤٩: وذكره ابن القطان في كتابه من جهة البزار وقال: إسناده صحيح، وهو غريب من حديث أبي هريرة وله علة. والمشهور حديث أبي ذر الذي صححه الترمذي وغيره. اهـ. وحديث أبي ذر سيأتي بعد هذا الحديث.