للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ١/ ١٩٣: وصححه ابن القطان لكن قال الدارقطني في "العلل": إن إرساله أصح. اهـ.

* * *

١٣٣ - وللترمذي عن أبي ذر - رضي الله عنه - نحوه وصححه.

رواه الترمذي (١٢٤) وأبو داود (٣٣٢) والنسائي ١/ ١٧١ وأحمد ٥/ ١٥٥ و ١٨٠ والحاكم ١/ ٢٨٤ والبيهقي ١/ ٢١٢ والدارقطني ١/ ١٨٦ وابن حبان ٤/ ١٣٥ وفي "الموارد" (١٩٦) وعبد الرزاق (٩١٣) كلهم من طريق أبي قلابة عن عمرو بن بجدان عن أبي ذر قال: اجتمعت غنيمة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا أبا ذر ابْدُ فيها" فبدوت إلى الربذة، فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أبو ذر؟ ". فسكت فقال: "ثكلتك أمك أبا ذر! لأمك الويل" فدعا لي بجارية سوداء. فجاءت بُعس فيه ماء فسترتني بثوب واستترت بالراحلة واغتسلت. فكأني ألقيت عني جبلًا، فقال: "الصعيد الطيب وَضوءُ المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك، فإن ذلك خير".

العس: القدح الكبير. جمعه: عساس.

قلت: عمرو بن بجدان العامري مجهول وقد وثقه ابن حبان والعجلي وقال عبد الله بن أحمد.

قلت: لأبي عمرو بن بجدان معروف قال: لا. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>