وقال الترمذي ١/ ١٦٩: هذا حديث غريب؛ لا نعرفه إلا من حديث أبي سهل عن مسة الأزدية عن أم سلمة. اهـ.
وقال النووي في "الخلاصة" ١/ ٢٤٠: حديث حسن. اهـ.
وكذا قال في "المجموع" ٢/ ٥٢٥.
وحسن إسناده أيضًا الشيخ الألباني حفظه الله كما في "الإرواء" ١/ ٢٢٢.
قلت: في إسناده مسّه الأزدية أم بسة. روى عنها أبو سهل كثير بن زياد وهي مجهولة.
وقال ابن حزم في "المحلى" ٢/ ٢٠٤: ذكروا روايات عن أم سلمة من طريق مسة وهي مجهولة. اهـ.
وقال ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٣٢٩: علة الخبر المذكور مسة المذكورة وهي تكنى أم بسة ولا تعرف حالها ولا عينها، ولا تعرف في غير هذا الحديث قال الترمذي في "علله": فخبرها هذا ضعيف الإسناد ومنكر المتن، فإد أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ما منهن من كانت نفساء أيام كونها معه إلا خديجة وزوجيتها كانت قبل الهجرة؛ فإذن لا معنى لقولها: قد كانت المرأة من نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - تقعد في النفاس أربعين يومًا. إلا أن تريد بنسائه غير أزواجه، من بنات وقريبات وسُريته. مارية. اهـ.
وذكر الخطابي في "معالم السنن" ١/ ١٦٩ عن البخاري أنه أثنى على حديث مسَّة وكذا قال ابن الملقن كما في "عون المعبود" ١/ ٥٠١.