قال أبو موسى: فرجعنا فرحين بما سمعنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
خامسًا: حديث ابن عباس رواه البخاري (٥٧١) ومسلم ١/ ٤٤٤ كلاهما من طريق ابن جريج قال: قلت لعطاء: أي حين أحب إليك أن أصلي العشاء التي يقولها الناس العتمة، إمامًا وخِلْوًا؟ قال: سمعت ابن عباس يقول: أعتم نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة العشاء. قال. حتى رقد ناس واستيقظوا، ورقدوا واستيقظوا، فقام عمر بن الخطاب فقال: الصلاة، فقال عطاء: قال ابن عباس: فخرج نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كأني أنظر إليه الآن، يقطر رأسه ماء، واضعًا يده على شق رأسه، قال:"لولا أن يشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها كذلك".
سادسًا: حديث جابر بن سمرة رواه مسلم ١/ ٤٤٥ وأحمد ٥/ ٨٩ وابن حبان ٤/ ٣٩٤ كلهم من طريق أبي الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤخر صلاة العشاء الآخرة.
وفي رواية له: كاد يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئًا. رواه مسلم من طريق أبي عوانة عن سماك به.
ورواه الطبراني (١٩٥٩) و (٢٠١٦) من طريق شريك وقيس بن الربيع عن سماك به.
سابعًا: حديث أبي هريرة رواه الترمذي (١٦٧) وابن ماجه (٦٩١) وأحمد ٢/ ٢٥٠ كلهم من طريق عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه".