ثالثًا: حديث أنس بن مالك رواه البخاري (٥٧٢) من طريق زائدة عن حميد الطويل عن أنس قال: أخر النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة العشاء إلى نصف الليل، ثم صلى ثم قال:"صلى الناس وناموا أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها".
ورواه النسائي ١/ ٢٦٨ من طريق إسماعيل وخالد قالا حدثنا حميد به.
ورواه مسلم ١/ ٤٤٣ من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بمثله.
وفيه زيادة: كأني أنظر إلى وبيص خاتمه من فضة، ورفع أصبعه اليسرى بالخنصر.
رابعًا: حديث أبي موسى رواه البخاري (٥٦٧) ومسلم ١/ ٤٤٣ كلاهما من طريق أبي أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى؛ قال: كنت أنا وأصحابي الذين قدموا معي في السفينة، نزولًا في بقيع بُطحان ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة فكان يتناوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند صلاة العشاء كل ليلة نفر منهم. قال أبو موسى. فوافقنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وأصحابي وله بعض الشغل في أمره، حتى أعتم بالصلاة حتى ابْهَارَّ الليل، ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى بهم، فلما قضى صلاته قال لمن حضره:"على رسلكم أُعْلِمُكم وأبشروا، أن من نعمة الله عليكم أنه ليس من الناس أحد يصلي هذه الساعة غيركم".
أو قال:"ما صلى هذه الساعة أحد غيركم" لا ندري أي الكلمتين قال.