للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد أعله ابن معين فقد قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١٩٢. وأعله ابن معين بما روى أبو عوانة عن طارق -ولعله: بيان- عن قيس عن عمر موقوفًا، وقوَّى ذلك عنده أن أبا عوانة أثبت من شريك والله أعلم. اهـ.

وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (٣٧٦): سألت أبي عن حديث رواه إسحاق الأزرق عن شريك عن بيان عن قيس عن المغيرة بن شعبة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أبردوا بالظهر" قال أبو محمد: ورواه أبو عوانة عن طارق بن قيس قال: سمعت عمر بن الخطاب قوله: "أبردوا بالصلاة" قال أبي: أخاف أن يكون هذا الحديث يدفع ذاك الحديث. قلت: فأيهما أشبه؟ قال: كأنه هذا، يعني حديث عمر، قال أبي في موضع آخر: لو كان عند قيس عن المغيرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحتج أن يفتقر إلى أن يحدث عن عمر موقوف. اهـ.

وفي كتاب "الضعفاء" لأبي زرعة الرازي وأجوبته على أسئلة البرذعي ٢/ ٧٣٦: قال لي أبو حاتم: كتب معي يحيى الحماني إلى أحمد بن حنبل، ووكد علي أن أنجز له جواب الكتاب، وكنت خرجت كان الكوفة إلى بغداد في بعض حوائجي، فأوصلت الكتاب إلى أحمد واجتهدت أن آخذ الجواب منه فأبى أن يجيبه، فلما قدمت الكوفة سألني عن الجواب فاستحيت منه. فحسنت الأمر فقلت: أي شيء كان بينه وبين أحمد؟ فقال: حدث يحيى الحماني عن أحمد عن إسحاق الأزرق حديث المغيرة بن شعبة "أبردوا بالظهر" فقيل لأحمد، فقال: أين سمع هذا مني؟ فذكر ذلك للحماني فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>