العلة الثانية: الاختلاف في رفعه ووقفه وتفرد أبي أحمد الزبيري به.
قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ١٨٨: قال الدارقطني: لم يرفعه غير أبي أحمد الزبيري عن الثوري عن ابن جريج، ووقفه الفريابي وغيره عن الثوري، ووقفه أصحاب ابن جريج عنه أيضًا، ورواه الأزهري في كتاب "معرفة وقت الصبح" من حديث ابن عباس موقوفًا بلفظ: "ليس الفجر الذي يسطع ولكن الفجر الذي ينتشر على وجوه الرجال". اهـ.
وقال ابن خزيمة ١/ ١٨٥: لم يرفعه في الدنيا غير أبي أحمد الزبيري. اهـ.
وسبق أن عرفت حاله.
* * *
١٧٠ - وللحاكم من حديث جابر نحوُه، وزاد في الذي يُحرِّم الطعامَ:"إنَّه يذهبُ مُستَطيلًا في الأُفُقِ"، وفي الآخر:"إنَّه كَذَنَبِ السِّرحانِ".
رواه الحاكم ١/ ٣٠٤ ومن طريقه رواه البيهقي ١/ ٣٧٧ قال الحاكم: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حاتم الداربردي بمرو ثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان