وقال ابن أبي حاتم: أدخله البخاري في "الضعفاء" وسمعت أبي يقول: يُحوَّل منه. اهـ.
ووثقه أبو داود.
وقال النسائي: ليس بالقوي. اهـ.
وقال الإمام أحمد: يحتمل في حديثه إلا أنه يخالف في قتادة، وهو مضطرب الحديث. اهـ.
قلت: ولعله حسن الحديث وأصل حديثه هذا عند مسلم ٢/ ٧٦٩ وأبو داود (٢٣٤٦) كلاهما من طريق عبد الله بن سوادة القشيري عن أبيه به بلفظ: "لا يغرّنَّ أحدكم نداء بلال من السَّحور، ولا هذا البياض حتى يستطير".
وفي رواية:"لا يَغُرَنَّكم من سحوركم أذاد بلال، ولا بياض الأفق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا".
ثانيًا: حديث طلق بن علي رواه الترمذي (٧٠٥) وأبو داود (٢٣٤٨) والدارقطني ١/ ١٦٦ كلهم من طريق ملازم بن عمرو ثنا عبد الله بن النعمان السحيمي قال: أتاني قيس بن طلق في رمضان في آخر الليل بعدما رفعت يدي من السحور لخوف الصبح، فطلب مني بعض الإدام، فقلت: أيا عماه لو كان بقي عليك من الليل شيء لأدخلتك إلى طعام عندي وشراب، قال: عندك، فدخل فقربت إليه ثريدًا ولحمًا ونبيذًا، فأكل وشرب وأكرهني، فأكلت وشربت، وإني لوجل من الصبح، ثم قال: حدثني طلق بن علي أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم -