للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(مَا بعد لقياك للعافين من أمل ... ملك الْمُلُوك وهذي دولة الدول)

(فانهض إِلَى حلب فِي كل سَابِقَة ... سُرُوجهَا قلل تغني عَن القلل)

(مَا فتحهَا غير إقليد الممالك والداعي ... إِلَيْهِ جَمِيع الْخلق والملل)

(وَمَا عَصَتْ مَنْعَة لكنه غضب ... علام أهملتها إهمال مبتذل)

(غارت وحقك من جاراتها فشكت ... مَا باله باقتضاضي غير محتفل)

قلت وَهَذَا معنى حسن يُشِير إِلَى أَنَّهَا كَانَت من آخر الْبِلَاد الإسلامية فتحا على يَدَيْهِ فَلهَذَا غضِبت إِذْ كَانَ من حَقّهَا لجلالة قدرهَا أَن تخْطب أَولا

وللقاضي السعيد ابْن سناء الْملك من قصيدة

(بدولة التّرْك عزت مِلَّة الْعَرَب ... وبابن أَيُّوب ذلت بيعَة الصلب)

<<  <  ج: ص:  >  >>