(ودونك المنعة من قبابها ... وبابها المغلق فِي وَجه الْأُمَم)
قَالَ وَفِي آخر يَوْم السبت ثامن عشر صفر نشر سنجق السُّلْطَان الْأَصْفَر على سور قلعة حلب وَضربت لَهُ البشائر وَفِي ذَلِك الْوَقْت تخفى عماد الدّين وَخرج من القلعة لَيْلًا إِلَى الخيم وَأخذ فِي إِخْرَاج مَا كَانَ لَهُ فِي القلعة من مَال وَسلَاح وأثاث