مَعَه واليا سيف الدّين أزكش الْأَسدي وَولى حسام الدّين تميرك الخليفتي شحنة حلب وَولى الدِّيوَان نَاصح الدّين إِسْمَاعِيل بن العميد الدِّمَشْقِي وَدَار الضَّرْب فَضرب الدِّرْهَم الناصري الَّذِي سكته خَاتم سُلَيْمَان وَنقل الخطابة من بني العديم إِلَى أبي البركات بن الْخَطِيب هَاشم بسفارة القَاضِي الْفَاضِل وَولى الْقَضَاء لمحيي الدّين بن زكي الدّين الدِّمَشْقِي فاستناب فِيهِ ابْن عمته أَبَا الْبَيَان نبأ بن البانياسي وَولى الْجَامِع وَالْوُقُوف لأبي عَليّ بن العجمي
وَقَالَ الْعِمَاد كَانَ فِي قلعة صارم مَمْلُوك من مماليك نور الدّين رَحمَه الله فعصى وتأبى عَن تَسْلِيمهَا فَأخْرجهُ مِنْهَا أَهلهَا لما اتَّهَمُوهُ بمكاتبة الفرنج وَأَرْسلُوا إِلَى السُّلْطَان فتسلمها ودبر أمرهَا وأحكمها
وَقَالَ ابْن شَدَّاد أنفذ إِلَى حَازِم من يتسلمها ودافعهم الْوَالِي فأنفذ الأجناد الَّذين بهَا يستحلفونه فوصل خبرهم إِلَيْهِ يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن عشري صفر فَحلف لَهُم وَسَار من وقته إِلَى حارم فوصلها تَاسِع عشري صفر فتسلمها وَبَات بهَا لَيْلَتَيْنِ وَقرر قواعدها وَولى فِيهَا إِبْرَاهِيم بن شروه وَعَاد إِلَى حلب فَدَخلَهَا ثَالِث ربيع الأول
ثمَّ أعْطى العساكر دستورا فَسَار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute