وَفِي حادي عشر الْمحرم كبس عزالدين جرديك يبْنى على من نزل بهَا من الفرنج فأوقع بهم الْبلَاء وسَاق مِنْهُم اثْنَي عشرأسيرا ومتاعا كثيرا وأغار أَيْضا ثَانِي صفر على ظَاهر عسقلان وَجَاء بِثَلَاثِينَ أَسِيرًا
وَفِي مستهل ربيع الآخر وصل سيف الدّين المشطوب وَقد خلص من الْأسر وَقطعت عَلَيْهِ الفرنج خمسين ألف دِينَار عجل مِنْهَا عشْرين ألفا وَأَعْطَاهُمْ بِالْبَاقِي رهائن فَأحْسن السُّلْطَان لقاءه وأقطعه نابلس بأعمالها فَتوفي بهَا فِي آخر شَوَّال
وَفِي ثَالِث عشر ربيع الآخر قتل المركيس لَعنه الله بصور وَذَلِكَ أَن رجلَيْنِ دخلا صور وتنصرا وأظهرا التَّعَبُّد وَالتَّرَهُّب ولزما الْكَنِيسَة وشكرهما الأقساء والرهبان وأحبهما المركيس وَلم يكن يصبر عَنْهُمَا