على بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام وَأسْندَ الرِّوَايَة وَلَعَلَّه نسب الرِّوَايَة وأسندها من طَرِيق الزمخشرى وَقد ذكر هَذَا التَّعْزِير الْأَمِير الْحُسَيْن فِي الشِّفَاء
وَمن شعر صَاحب التَّرْجَمَة
(منا قضا شعر من قَالَ ... لَا يكن ظَنك الا سَيِّئًا) الخ
فَقَالَ صَاحب التَّرْجَمَة
(لَا يكن ظَنك إِلَّا حسنا ... ان سوء الظَّن من طبع اللئام)
(وَكفى فِي ذمه لَو عقلوا ... أَنه نقص وأثم وَحرَام)
(كل من كَانَ لَهُ مُعْتَمدًا ... عدم النَّفْع بأنواع الْأَنَام)
(أحسن الظَّن بمولاك تفز ... ان حسن الظَّن برْء وَسَلام)
وَمن شعره السائر القصيدة الَّتِى أَولهَا
(لله أيامى بِذِي مرمر ... وَطيب أوقاتى بسفح الْغِرَاس)
(والشمل مَجْمُوع بِمن ارتضى ... والسر فِيهِ السِّرّ وَالنَّاس نَاس)
(الْجِنْس منظوم إِلَى جنسه ... وَأفضل النّظم نظام الجناس)
(وزهر زهران لَهُ مجتنى ... وقاته الهازم جند النعاس) الخ
وَمَات بِصَنْعَاء فِي سنة ١١٢٤ أَربع وَعشْرين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد صَلَاح بن أَحْمد الرازحى
السَّيِّد الْعَلامَة التقى صَلَاح بن أَحْمد الرازحى أَخذ عَن الْفَقِيه صديق بن رسام والقاضى يحيى بن أَحْمد الْحَاج وَغَيرهمَا وَكَانَ من محَاسِن السَّادة وَمِمَّنْ بذل نَفسه للتدريس والإفادة فِي عَامَّة الْفُنُون وَسكن صنعاء وَكَانَ أديبا ظريفا سريع الْجَواب حسن المجون وَمَات بعد سنة ١١١٥ خمس