وَكَانَ رَحمَه الله لَا يدع ذكر الله إِلَّا عِنْد قِرَاءَة كتاب أَو نسيخ وَاخْتصرَ كثيرا من الْكتب المبسوطة وَكتب مجلدات كل مُجَلد فِي عدَّة عُلُوم وَكَانَ مُولَعا بالروضة وَمَات لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ لثلاث بَقينَ من الْمحرم سنة ١١٩٨ ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى الْحُسَيْن ذعفان الذمارى
القاضى الْعَلامَة الْحُسَيْن بن عبد الهادى ذغفان الذمارى أَخذ بذمار عَن عُلَمَاء عصره وَكَانَ عَالما محققا للفروع مشاركا فِي غَيرهَا وَتَوَلَّى الْقَضَاء بِمَدِينَة ذمار للْإِمَام مُحَمَّد بن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل فحمدت سيرته وَكَانَ صادعا بِالْحَقِّ وَمَات بذمار فِي الْمحرم سنة ١١٢٠ عشْرين وَمِائَة وَألف ورثاه القاضى مُحَمَّد بن الهادى الخالدى بمرثاة مِنْهَا