(لإحدى عشرَة مَعَ نصف عَام ... وطِئت بهمة هام الثريا)
(وَكنت قد امْتَلَأت من المعالى ... وَلم تتْرك من الاحسان شَيْئا)
إِلَى آخر القصيدة قَالَ القاضى أَحْمد بن صَالح بن أَبى الرِّجَال فِي تَرْجَمَة القاضى عبد الحميد الْمعَافي بمطالع البدور فَكتبت أَنا هَذِه الأبيات إِلَى الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل ثمَّ لم أشعر إِلَّا بِكِتَاب إِلَى الإِمَام من المترجم لَهُ بالأبيات فعجبت من توارد الخواطر انْتهى
الشَّيْخ عبد الْخَالِق بن الزين بن مُحَمَّد بن الصّديق بن عبد الباقى بن الصّديق بن الزين بن إِسْمَاعِيل المزجاجى الحنفى الزبيدى أَخذ عَن وَالِده وَعَمه عَلَاء الدّين وَالسَّيِّد يحيى بن عمر مَقْبُول الأهدل وَالشَّيْخ عبد الرَّحْمَن الذهبى وَالشَّيْخ أَمر الله الهندى وَعمر الحشيبرى وَمُحَمّد بن أَحْمد مطير وَأخذ بالحرمين عَن السَّيِّد عبد الرَّحْمَن بن أسلم وتاج الدّين القلعى