للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَفسه عقيب ذَلِك وقبره بِجنب قبر الإِمَام إِبْرَاهِيم بن تَاج الدّين بمقبرة تعز رَحِمهم الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

الْفَقِيه احْمَد بن جَابر الكينعى الشهارى

الْفَقِيه الْعَالم التقى احْمَد بن جَابر الكينعى نسبا الشهارى مسكنا اخذ عَن الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل بن الْقَاسِم وَالْمولى الْحُسَيْن بن الْمُؤَيد بِاللَّه والفقيه احْمَد بن على الشبيبي وَغَيرهم وَكَانَ عَالما فَاضلا ورعا وتقيا عَاملا سكن شهارة ثمَّ انْتقل إِلَى مَدِينَة حوث ودرس بهَا وَقد تَرْجمهُ تِلْمِيذه السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن الْقَاسِم بن الْمُؤَيد فِي الطَّبَقَات وأرخ وَفَاته بِمَدِينَة حوث فِي سنة ١١١٠ عشر وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

السَّيِّد احْمَد بن الْحسن ابْن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل الْيُمْنَى

السَّيِّد الْعَلامَة أَحْمد بن الْحسن ابْن الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل بن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى الْيُمْنَى كَانَت لَهُ الْيَد الطُّولى فِي الْعُلُوم والاشتغال التَّام بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير والبحث فِي مسائلها مَعَ نقاوة كَامِلَة وَحفظ وَاسع للتاريخ وَحسن أَخْلَاق وَشرف نفس وَكَانَ حُلْو الحَدِيث طلق الْمحيا وَاسع الصَّدْر كثير الِاتِّصَال بالمولى هَاشم بن يحيى الشامى وَالْمولى أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الشامى وَبينهمْ كَمَال الْمَوَدَّة وَكَانُوا يَجْتَمعُونَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ وَفِي يَوْم الْخَمِيس من كل أُسْبُوع دَائِما فِي بير العزب فَيشْمَل موقفهم على كل عَجِيبَة من مسَائِل الْعُلُوم وَالْأَدب وَتُوفِّي صَاحب التَّرْجَمَة فِي سنة بضع وَأَرْبَعين وَمِائَة وَألف وَأوصى إِلَى الْمولى هَاشم بن يحيى الشامى رَحِمهم الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

<<  <   >  >>