(أَحْيَا العلى سبعين عَاما بعْدهَا ... سبع وَلم يَك عَاجِزا متوانى)
(وثوى بِشَهْر محرم من عِلّة ... طَالَتْ كَذَلِك عَادَة الْإِنْسَان)
(فِي عَام عشْرين وَألف كَامِل ... من بعد هامئة كملن ثوانى)
السَّيِّد الْحُسَيْن بن على بن أَحْمد ابْن الإِمَام الْقَاسِم ابْن مُحَمَّد الْحسنى الصعدى
أَخذ عَن وَالِده وَغَيره وَكَانَ سيدا جَلِيلًا هماما نبيلا عَارِفًا كَامِلا تولى لوالده بِلَاد رازح وَمَا إِلَيْهَا وَلما مَاتَ وَالِده دَعَا صَاحب التَّرْجَمَة إِلَى نَفسه بِمَدِينَة صعدة وتقلب بالمؤيد بِاللَّه فاستقام أمره وَحسنت سيرته وَلما ظَهرت دَعْوَة الإِمَام الْمَنْصُور بِاللَّه الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن الْمُؤَيد من شهارة بَايعه صَاحب التَّرْجَمَة وَأخذ لَهُ الْبيعَة من جَمِيع أهل حَضرته وَسَار عَن أمره فِي جَيش إِلَى مَدِينَة أَبى عَرِيش من تهَامَة ثمَّ رَجَعَ وَقد علق بِهِ الْمَرَض
قيل انه سم فِي الطَّرِيق فَسَقَطت أَسْنَانه دفْعَة وَاحِدَة وَمَات بصعدة فِي سنة ١١٢٥ خمس وَعشْرين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
القاضى الْحُسَيْن بن على الْمُجَاهِد الذمارى
القاضى الْعَلامَة الْحُسَيْن بن على بن احْمَد الْمُجَاهِد الذمارى نَشأ بِمَدِينَة ذمار وَأخذ عَن علمائها حَتَّى صَار شيخ الشُّيُوخ وأستاذ أهل الرسوخ والحافظ لعلوم الشَّرِيعَة والحائط بعلوم الْآل والشيعة وَتَوَلَّى الْقَضَاء للمهدى صَاحب الْمَوَاهِب وَكَانَت لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم وَكَانَ يدْخل على المهدى فَيَأْخُذ بِيَدِهِ مَا وجد من الدَّرَاهِم بمقامه ويفرقها على من يَسْتَحِقهَا من الضُّعَفَاء وَالْمَسَاكِين وَمَات فِي شَوَّال سنة ١١٢٦ سِتّ وَعشْرين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute