السَّيِّد المحسن بن الْمُؤَيد بن المتَوَكل
السَّيِّد الْعَلامَة المحسن ابْن الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد ابْن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى وَأخذ عَن السد الْعَلامَة الْحُسَيْن بن احْمَد زبارة وَغَيره من أكَابِر عُلَمَاء عصره وَكَانَ عَالما جَلِيلًا عَظِيما ورئيسا للأعلام فخيما حسن الْأَخْلَاق وَكَانَ قاضى الْقُضَاة فِي ايام المتَوَكل على الله الْقَاسِم بن الْحُسَيْن وَولده الْمَنْصُور الْحُسَيْن وَله شغلة بِقَضَاء حوائج الْمُسلمين واسداء الْمَعْرُوف إِلَى الْمُؤمنِينَ وَمَات فِي سنة ١١٤١ احدى وَأَرْبَعين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد محسن بن مُحَمَّد فايع الصنعانى
السَّيِّد الْمَاجِد الْكَرِيم التقى محسن بن مُحَمَّد بن على فايع الصنعانى وَكَانَ حسن الْأَخْلَاق وَاسع الْمُرُوءَة رفيع السِّيَادَة والفتوة كريم الطباع مفضالا بذل نَفسه فِي معاونة الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين والوافدين إِلَى الْخُلَفَاء وأتعب خاطره فِي الطّلب لَهُم وتفقد أَحْوَالهم والسعى فِي قَضَاء حوايجهم وعلاج مرضاهم وَالْقِيَام بموءنتهم وَجعلت بنظره صدقَات وصلات فَبَالغ فِي التحرى عَلَيْهَا وإنفاقها فِي وُجُوه الْخَيْر وَعمر الْمَسَاجِد العجيبة وَزَاد فِي بَعْضهَا زِيَادَة مُحْتَاج إِلَيْهَا واعتنى بدرسة الْقُرْآن وَأهل الْمنَازل وَجعل لَهُم راتبا مَعْلُوما خُصُوصا فِي شهر رَمَضَان وَتعلق بأعمال دولية وَلكنه مَال التَّعَلُّق بِبَاب الْخَيْر وَله الزِّيَادَة الواسعة النافعة فِي مَسْجِد الفليحى بِصَنْعَاء وَكَانَ يضيق بالمصلين فأنفق عَلَيْهِ جلّ مَاله وَبنى لله مَسْجِدا فِي ساحة سَمُرَة معمر بِصَنْعَاء عمره فِي آخر أَيَّامه ووقف لَهُ وللزيادة فِي مَسْجِد الفليحى وَقفا وَاسِعًا وَكَانَ كثيرا الْعَوَارِض والأمراض متلقيا لَهَا بِالْقبُولِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute